فى ظل هذا الزمان ذهبو مجموعة من الاصدقاء الى رحلة وكان بينهم شاب وفتاة
مخطوبين قضوا الصباح والظهيره فى مشاهدة الاماكن المختلفة وعند غروب
الشمس جاء وقت اللعب والمرح وابتكر الشاب الذى خاطب لعبة ليلعبونها فكانت
اللعبة عبارة عن ان يأخذو شخص من بينهم ويغمضون عينيه بواسطة منديل او
شئ ما ويقفون عشوائيا وان يقدم كل واحد كفيه امامه وعلى الشخص الذى على
عينه المنديل معرفة من هو الشخص دون ان يكلمه وتكررت هذه اللعبة مع جميع
الاشخاص فمنهم من اخطأ مرة ومرتين وثلاثة واكثر ثم جاء الدور على من ابتكر
اللعبة واغمضو عينيه جيدا ووقفو عشوائيا وقدم كل منهم كفه امامه ومن الدهشة انه بدأ معرفة كل شخص دون ان يخطأ فاصابتهم الدهشة لدرجة انه ورد بذهنهم الشك ان المنديل غير محكم الربط ولكن بعد التأكيد ان المنديل مربوط بأحكام استمرو فى اللعب وعرف هذا الشاب الاشخاص كلهم وعندما جاء كف خطيبته قبل كفها وراحة يديها واستمر فى اللعب من الملاحظه ان هؤلاء الاشخاص كان بينهم فتايات كثيرة لكنه استطاع ان يميز كف خطيبته من بينهم وعند انتهاء اللعب!!!
سألة احد الاصدقاء عن كيفية معرفتهم ؟؟ وكيفية معرفته كف خطيبته ؟؟
فاجبة الشاب الفرق الذى بينى وبينكم انكم ترون الانسان بأعيونكم فقط
لكن انا لم ارى الانسان بعينى (انا ارى الانسان بقلبى اولا ثم عقلى ) لهذا اقدر ان اعرف الانسان جيدا واميزه من بين من حولة وعندما اسلم عليه اعرف ما بداخل قلبه سواء كان حزن او فرح او صدق او كذب فلو اتغيرت ملامح الشخص فهذا لا يؤثر بي ولكن يؤثر بى من يتغير قلبه
فسألة صديقه وكيف عرفت كف خطيبتك؟؟
فقالة له عندما لمست كفها واردنى احساس بأن دمى يجرى فى عروقها وان ضربات قلبى تذداد وان روحى تريد ان تنسحب منى لتصل اليها فعندها عرفت انها حبيبتى فقبلت يديها....
(فأن عرفت ما فى قلب الانسان عرفت من هو بسهولة )
فقال الله تعالى (( ان الله لا ينظر الى وجوهكم ولا اشكالكم ولكن ينظر الى قلوبكم )) فعلينا ان نكون من اصحاب القلوب البيضاء حتى يستطيع الناس ان يرونا كما بداخل قلبنا.....................................
